مقالة: "العمل التطوعي النابع من صميم قلب تشيري بوليت" منشور لطيف يجب عليكُم مشاهدته!

نوفمبر 26, 2021

تشاهدون فلمًا بينما أعينكُم مغلقة. أتخيلتُم ذلك ذات يوم؟


بينما يمكن أن يكون كالروتين المُعتاد للمكفوفين


زرن "تشيري بوليت" مركز رعاية المكفوفين لتعلم التعليمات والخبرة 
في فهم ذوي الإحتياجات الخاصة ولتعزيز إستيعابهن لمعاناة المكفوفين اليومية


جدير بالذكر، كان يوم زيارة "تشيري بوليت" ثمينًا، عززّن لنا مساعدة 
مفيدة، حيث تطوعن لنا بتسجيل صوتي لكتب مصورة مخصصة للأطفال
ليستمتع بها الأطفال ذويّ الإعاقة البصرية


تذكر أن كان شخصًا مكفوف يمشي على طريق بينما تكون خطواته غير منتظمة وليست بمريحة،
فأذهب إليه بكل حذر وهدوء وأردف له "هل لي بمساعدتك سيدي؟" عندما يستجيب الشخص مكفوف فعليك
بتلبية الخطوة التالية وهي بأن تمد يديك إليه


حظّن "تشيري بوليت" بتجربة مشابهة للواقع


وكانت التجربة التالية هي لغة بريل!


أكتبن أسمكّن اللذي رأيتموهن وقومن بقراءته بمجرد اللمس



قد كتبن أسمائهن ببريل


كان ليس من المعتاد رؤية أسمائهن لأول مرة بلغة بريل



أصبحن عضوات "تشيري بوليت" متقنات لذلك سريعًا



هذا هو سبب وجود "تشيري بوليت" هنا اليوم!
 سيقمن بقراءة كتب قصص المصورة حتى يتمكن الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية
 من سماع كتب قصص المصورة بمسامعهم وليستمتعوا بها بأكبر قدر مُمكن.


دخلت كل واحدة على حِدى بهدوء وبدأن بالقراءة بكل طمأنينة
بعد قرأتهن ومراجعتهن، قمن بإعطاء أفضل مالديهن بأصواتهن لأجل الأطفال


"كنت سعيدة لتمكني من تقديم القليل من المساعدة التطوعية للأطفال بتسجيل الصوتي. 
أيضًا، تلقيت تعليمًا عامًا قبل تطوعي، وأيقنت بأنها قصص من حولنا، وليس قصة أشخاص لا نعرفهم 
وآمل من كل قلبي أن تتحسن الأوضاع في الحياة اليومية للمكفوفين في المستقبل قريب"
 -بارك هاييون-


"من وجهة نظري، كنت قادرة على التعاطفهم وفهمهم من خلال التوجيه والإرشاد.
 مثلما تمت تجربة، تحسنت كثيرًا مقارنةً بالماضي، ولكن لا يزال هناك العديد من الأشياء غير المريحة والصعبة لهم.
 آمل أن يكون هناك مرافق أو طرق أكثر ملاءمة لمساعدتهم في أقرب وقت ممكن بالمستقبل"
 -تشوي يوجو-


"إنها مرتي الأولى التي أقرأ فيها كتابًا مصورًا للأطفال وأجرب طريقة كتابة بريل أثناء عملي التطوعي! 
لقد كانت تجربة لا تُنسى، وآمل أن يستمع الأطفال إلى الكتب المصورة التي سجلناها"
 -كيم تشايرين-


"أوّد الإستماع إلى المضايقات التي يشعر بها المصابون بالعمى في حياتهم اليومية 
ومساعدتهم ولو قليلاً. تعلمت كيفية مساعدتهم على الطريق، لذلك سأتشجع لمساعدتهم 
عندما أجد شخصًا يحتاج إلى المساعدة فورًا"
 -كاتسونو ريسي-


"بعد تطوعي، تغيرت وجهة نظري بحياتي اليومية. شعرت بمدى عبء المكفوفين، 
ومدى أهمية راحتهم، ومدى قلة سعة إختيارهم، ومدى خطورة مشيهم بالطريق، 
ومدى صعوبة كل هذا، ومدى صعوبة العثور على كتب ممتعة، على الرغم من أن كل هذا غير كافي
أرغب بمساعدة المزيد والمزيد من الأشخاص ولإساعدهم على تحسين هذه البيئة ولو قليلاً.
 سنكون معًا دومًا في المستقبل. جزيل الشكر لكُم جميعًا"
 -كيم بورا-


"من خلال تجربتان مختلفتين، تعلمت أشياءً لم أكن أعرفها جيدًا سابقًا
وكان عملاً تطوعيًا مفيدًا للغاية. كنت سعيدة لأننا تمكنا من إسعاد المكفوفين من خلال تسجيل كتب القصص
 الخيالية مُمتعة. سنتهم بكُم أكثر وأكثر بالمستقبل! "
 -هيروكاوا ماو-


"شعرت بالكثير من العواطف من خلال تجربتان المختلفتين،
 وأعتقد بأنني يجب أن أستمر في إيلاء المزيد من الاهتمام لهم. سجلت كتابًا كاملًا للحكايات الخرافية بنفسي،
 وكانت تجربة ثمينة وذات مغزى، وسأشارك بالتطوع مستقبلًا إذا سنحت لي الفرصة"
-هيو جيوون-

كان يومًا دافئًا لتشيري بوليت 
ونراكُم بالمرات القادمة!


حقوق الترجمة:
ترجمة وتدقيق: دانه 
الترجمة من الكورية لإنجليزية: Cherrygirls_9 (على تويتر)
مصدر المقالة:
FNC LOVE شركة فرعية من شركات FNC الخيرية التطوعية
لإنتقال لها أنقرو هُنا

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.